اشارت صحيفة "الخليج" الاماراتية الى أن "النظام الإيراني كنموذج على الساحة الدولية يحظى بأكبر قدر من الانتقادات والاتهامات من مختلف أنحاء العالم، وعلى مدى سنوات طويلة مضت، وذلك، كما أكدت دولة الإمارات، لأن النموذج الإيراني طالما ارتبط بنَفسِه الطائفي، والبحث عن النفوذ والتوسّع عبر استغلال الفتن والأزمات، وطالما تدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية عموماً، وحاك المؤامرات والدسائس ضدها، ولهذا دعت السعودية والإمارات في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، الأسرة الدولية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة في ما يتعلق بدعم إيران للإرهاب، وإمدادها ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بالصواريخ الباليستية التي تقصفها على المدن السعودية وتهدد بها الدول الأخرى".
ولفتت الى أن "العبث والتهديد الايراني للمنطقة يلقى رفضا عالمياً واسعاً، وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن بريطانيا تشارك الولايات المتحدة مخاوفها، بشأن الأنشطة الإيرانية في الشرق الأوسط، وأبدت استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد طهران، كما دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إيران لوقف الأنشطة التي تهدّد بتصعيد الصراع في اليمن"، مضيفة: "كما أكدت الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن باريس قلقة بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وأنشطة طهران في المنطقة".
وأضافت: "تقدمت واشنطن ولندن وباريس بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدين إيران على استمرارها بدعم ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية"، مشيرة الى أنه "وكل هذا وطهران كعادتها تضرب عرض الحائط بالإدانات الدولية، وتستمر في عبثها ودعم الإرهاب وزعزعة الأمن في الشرق الأوسط، ولكن من المؤكد أن لصبر المجتمع الدولي حدوداً